أقامت
الإدارة العامة للتربية والتعليم بجدة مساء الاربعاء 28/12/1435 الحفل
التكريمي الخاص بالمعلمين والمعلمات في مدارس جدة والبالغ عددهم 260 معلما
ومعلمة ممن حصدوا التميز خلال العام الدراسي 1434 / 1435 بحضور المدير
العام للتربية والتعليم بجدة عبدالله بن أحمد الثقفي ومساعديه إضافة لمديري
المكاتب والإدارات وجمع من التربويين فيما حضر من الجانب النسائي حرم صاحب
السمو الملكي الأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز ومساعدة مدير تعليم جدة
للشؤون التعليمية للبنات نور باقادر والقيادات التعليمية النسائية .
وفي بداية الحفل ألقت المعلمة نوال
الغامدي من مدارس دار الذكر كلمة المعلمين والمعلمات المكرمين والتي أكدت
أن البحث عن الإبداع والابتكار في الميدان التربوي أخرج جيلا من المعلمين
والمعلمات من ذوي الكفاءة والتميز كان لدعم وزارة التربية والتعليم وإدارة
تعليم جدة دورا محوريا في حصد التفوق والتميز.
وقدمت الغامدي في ختام كلمة المعلمين والمعلمات الشكر للقائمين على هذه الاحتفالية والتحفيز وعلى رأسهم إدارة تعليم جدة ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني.
وقدمت الغامدي في ختام كلمة المعلمين والمعلمات الشكر للقائمين على هذه الاحتفالية والتحفيز وعلى رأسهم إدارة تعليم جدة ومجموعة مستشفيات السعودي الألماني.
عقب ذلك ألقى المعلم حسين محمد صميلي
من مدرسة محمد بن إدريس الثانوية قصيدة شعرية بمناسبة اليوم العالمي
للمعلم تضمنت وصفا أدبيا لما يبذله المعلم من رسالة سامية.
وبعد ذلك تم استعراض الكفاءات
والتجارب المتميزة قدمتها هنيدة قدوري عن المعلمات والتي أوضحت من خلالها
عدد المشاريع المميزة لتلك الكفاءات والبالغة 55 مشروعا مميزا مثل فكرة
الحقيبة الإلكترونية والأبحاث العلمية وكذلك التعليم النشط في مادة اللغة
الإنجليزية والأنشطة التفاعلية وغيرها من الأفكار والتجارب المميزة من
معلمات مدراس جدة.
فيما قدم خليل الشريف شرحا موجزا عن
عدد من تجارب المعلمين المتميزين ومنها تجربة استخدام استرتيجية الترفيه
لطلاب الصف الأول الابتدائي و تجربة اللعبة التعليمية في المقرر الدراسي
وغيرها من التجارب التعليمية الإبداعية.
ثم شاهد الحضور أوبريتا إنشاديا بعنوان نماء وعطاء قدمه طلاب مدرسة اليرموك المتوسطة نال استحسان الحاضرين.
عقب ذلك ألقى المهندس حمزة صبحي بترجي
ممثل مجموعة مستشفيات السعودي الألماني والراعي الرسمي للحفل كلمة أكد من
خلالها أهمية مايقوم به المعلم في الميدان التربوي والذي يجب أن يحظى
بالتقدير والاحترام لإعداد جيل مميز يخدم الوطن على الوجه الأكمل.
ثم قدمت فقرة عبارة عن حوار بين
المعلمة المتقاعدة والخبيرة والأديبة فاطمة إدريس وبين الطالبة دلال
السعيدي من الثانوية 55 اشتمل على ما تطمح إليه الطالبة من معلمتها وقدوتها
وبعض الوصايا التربوية القيمة التي قدمتها المعلمة لطالبتها عنوانها
تلميذة نجيبة ومضمونها الجد والمثابرة لحصد المعالي واعتلاء منصات التتويج.
عقب ذلك ارتجل مدير عام التربية
والتعليم بجدة عبدالله الثقفي كلمة أشاد من خلالها برسالة المعلم التي
يكفيه فخرا أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال انما بعثت معلما.
مؤكدا أن المعلم يصنع الفضيلة والخير والمواطنة الصادقة وخص معلمي تعليم جدة بتقدير خاص على ماحصدوه من تميز مشيدا بما شاهده في زياراته للفصول الدراسية من إخلاص وجهد وبذل.
مؤكدا أن المعلم يصنع الفضيلة والخير والمواطنة الصادقة وخص معلمي تعليم جدة بتقدير خاص على ماحصدوه من تميز مشيدا بما شاهده في زياراته للفصول الدراسية من إخلاص وجهد وبذل.
وأضاف الثقفي أن المعلم حريص على وقته مابين توجيه وكتابة وإعداد بل إنه من يحمل ماتبقى من عمله إلى منزله لإنجازه.
وأكد الثقفي أن كل معلم ومعلمة يستحق
الثناء خاصة في زمن التحدي مع المعرفة والذي يحتاج لبناء الذات والاستعداد
ومواكبة التغييرات وأحسن التعامل مع التقنية الحديثة ووسائل التواصل
الحديثة حتى يبدع.
ورفع الثقفي الشكر والعرفان للقيادة
الرشيدة على ماتوليه من دعم سخي للتربية والتعليم مثمنا دور مجموعة
مستشفيات الألماني ودعمها لهذه المناسبة كما قدم شكره لحرم الأمير فيصل بن
ثامر على تشريفها للاحتفالية.
وفي ختام الحفل قام مدير عام التربية
والتعليم بجدة بتكريم المعلمين المتميزين على مستوى وزارة التربية وكذلك
على مستوى محافظة جدة وذلك بحضور مساعديه للشؤون المدرسية والشؤون
التعليمية وحمزة بترجي فيما قامت حرم الأمير فيصل بن ثامر بتكريم المعلمات
الفائزات في جائزة التربية للتميز وجائزة جدة للتميز بحضور مساعدة مدير عام
تعليم جدة لشؤون تعليم البنات نور باقادر وذلك في القاعة النسائية.